ابوين يتركون ابنهم من دون طعام ولا شراب في مصر

نشبت مشاجرة بين الزوجين بسبب طمعهم وطلبها الذي لا ينتهي للاموال قبيل خروجه للعمل في أحد المحمصات بالقاهرة، فقامت الزوجة بأخذ جركن مياه وادعت قيامها بالخروج لملئه من محطة تحلية المياة بالقرية وأخذت طفلها الأكبر “مروان” وخرجت، فيما قام أخاه بجمع ملابسه واحتياجاته للسفر، حيث أنه كان يقضي في العمل ما يزيد عن عشرة أيام، وعندما تأخرت خرج إلى عمله تاركا باب الشقة مفتوحا والطفل نائم مضيفا أن أحدا المقيمين بالمنزل لم يشعر بالطفل، أو يعلم بما حدث أنها تركت الطفل وخاصة انها اعتادت ترك المنزل لزوجها عدة مرات.

شهاده زوجه الشقيق الاكبر

 

فيما قالت “أم أحمد” زوجة الشقيق الأكبر، أنهم فوجئوا بالواقعة بعد اكتشاف الاب لها مشيرة إلى أنها كانت دائما ما تشتكي من عيشتها مع زوجها، وأنها كانت لا ترضى بحال زوجها وكانت دائما ما تريد الأموال موضحة أنها قامت بنصيحتها عدة مرات بأن تحافظ على زواجها وعلى أولادها، والحفاظ على النعمة التي تملكها.

وأكد عدد من الجيران أن كل ما يعلموه عن أسرة الطفل، أن الزوج والزوجة كانا دائما على خلاف وكانت المشاجرات بينهم لا تنتهي، وأن الزوجة كانت تترك منزل الزوجية وتترك الطفل لوالده دائما وفوجئنا صباحًا بهذا الخبر الذي فجع جميع قلوب أهالي القرية

 

مصرع طفل لتركه بالمنزل وحيدا

 

وفي سياق متصل قررت نيابة مركز طوخ حبس كلا “ع. ح”، 28 عاما، عامل، و”أ. ش. ع. ن”، 24 عاما 4 ايام علي ذمة التحقيقات واللذين تسببا بمصرع ابنهما “أنس” 4 أشهر بعدما تركاه بمنزل الزوجية بقرية كفر الفقهاء، التابعة لمركز ومدينة طوخ بالقليوبية، لحين ورود تحريات رجال المباحث حول الواقعة.

 

اعترافات الام

 

وأدلت الأم باعترافات تفصيلية حول واقعة ترك ابنها الرضيع حتى مات جوعا، قائلة: “والده يسيء معاملتي ولا يقدر ما أقدمه من خدمات لطفلينا، فقررت أن أترك له الطفل الرضيع ليتولي مسؤوليته ويشعر بأهميتي وحتى أؤدبه”.

أضافت الأم: “لم أتوقع أنه سيتركه وحيدا دون سؤال، أو تركه لأحد لرعايته، ويخرج للعمل دون أن يخبرني أو يدبر وسيلة لإعاشة الطفل، حتى فوجئت بإخباره لي أنه مات، واتهامه لي بأني وراء الحادث”.

وعللت الأم عدم اطمئنانها على ابنها طوال فترة غيابها تلك الفترة، ظنا منها بتواجد والده برفقته ورعايته.

وكانت قرية “كفر الفقهاء” التابعة لمركز طوخ بالقليوبية، شهدت جريمة بشعة؛ إذ تجرد خلالها أم وأب من مشاعرهما، وتركا طفلهما الذي لم يتعد عمره الـ4 أشهر، بمفرده حتى مات جوعا.

وتحرر محضرا بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى