أمريكا ترفع الحظر عن سوريا.. التطبيع مع إسرائيل شرط والبيت الأبيض يراقب!

في خطوة وُصفت بـ”التاريخية”، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، لتبدأ صفحة جديدة من العلاقات السياسية والدبلوماسية، وسط ترقب عالمي وتفاعل إقليمي واسع.

وأكدت الوزارة إزالة 518 فردًا وكيانًا من القائمة المحظورة رسميًا، في تطور مفاجئ على الساحة الدولية. وتزامنًا مع هذا القرار، أصدر البيت الأبيض بيانًا رسميًا قال فيه: “نحن نراقب تقدم سوريا في المساعدة بمنع عودة تنظيم داعش الإرهابي، واستلام مراكز احتجاز عناصره”.

وأضاف البيان أن الإدارة الأمريكية تتابع عن كثب خطوات دمشق تجاه التطبيع مع إسرائيل، وتعاملها مع ملف الإرهابيين الأجانب، بالإضافة إلى جهود حظر الجماعات المصنفة إرهابية.

وشدد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة ترغب في نجاح سوريا، ولكن “ليس على حساب المصالح الأمريكية”، مؤكدًا أن أي تقارب أو تعاون يجب أن يحقق التوازن بين المصالح الأمنية الأمريكية والاستقرار في المنطقة.

ويُعد هذا القرار نقطة تحول في سياسة واشنطن تجاه دمشق، بعد سنوات من العزلة والعقوبات التي فرضتها الإدارات السابقة، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات السورية الأمريكية، ودور سوريا في خارطة التحالفات الجديدة.

ردود الفعل الدولية لا تزال متباينة، بين من يرى أن القرار يمثل فرصة لإعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي، وآخرين يحذرون من “تفكيك أداة ضغط” كانت تستخدمها واشنطن لتحقيق مكاسب سياسية.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى