أزمة الدواجن في مصر
The crisis of the poultry in Egypt
أزمة الدواجن في مصر (The crisis of the poultry in Egypt)؛ فقد ارتفعت أسعارها بشكل جنوني بسبب أزمة الدولار واحتجازها في الموانئ، والكثير من الأسباب الأخرى التي تهدد الدواجن والبيض وكل ما يتعلق بهما،وأصبح المواطنون يتابعون أرتفاع أسعارها بشكل يومي.
أزمة الدواجن في مصر
عانت صناعة الدواجن في مصر، من عدة أزمات متتالية تهدد استمرارها، كان آخرها احتجاز أعلاف الدواجن في المواني؛ بسبب أزمة العملات الأجنبية، وتعقيدات خطابات الاعتماد للبنوك، وسط تحرك حكومي لاحتواء هذه الأزمات، والتي تهدد الصناعة بأكملها وهي المشكلة في أزمة الدواجن في مصر.
كانت الأزمات متتالية، منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، التي أثرت على معظم اقتصادات الأسواق الناشئة، وخاصة مصر، والتي اتخذت قرارات جذرية؛ لمواجهة الآثار الناجمة عن الأزمة، بما في ذلك وقف خطابات الاعتماد للسلع المستوردة لمواجهة نقصها. السيولة الدولارية والتي بدورها تسببت في مصادرة الأعلاف في الموانئ، ووقف استيرادها، مما جعلها نادرة في السوق.
كما توقف البنك المركزي المصري عن التعامل مع مستندات التحصيل في عمليات الاستيراد، بدلا من استخدام خطابات الاعتماد مع كل شيء باستثناء 15 سلعة أساسية، وأدى ذلك إلى حدوث أزمة للمستوردين، بسبب عدم قدرتهم على توفير العملات الأجنبية.
كما تسبب القرار في تكدس البضائع بالموانئ المصرية، وبدأت آثاره تنعكس على السوق المحلي، خاصة فيما يتعلق بندرة بعض السلع وتوجه التجار إلى رفع أسعارها بمعدلات قياسية في كافة القطاعات التجارية. كذلك سمحت مستندات التحصيل الملغاة للمستوردين، بتحويل قيمة بضائعهم إلى الموردين بعد تقديم مستندات توضح المبالغ المحددة، وتاريخ تحصيلها التي يمكن دفعها على أقساط.
في حالة خطابات الاعتماد، يكون البنك وسيطا بين المستورد والمورد، يضمن أول من يحصل على السلع المطابقة للمواصفات، ويساعد المورد في الحصول على جميع حقوقه، حيث يدفع المستورد كامل قيمة معاملة تجارية للبنك قبل إتمام العملية. حيث وفقا لتقديرات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تستورد مصر حوالي 75٪ من علفها، والمواد الخام لصناعة الدواجن. تأتي الواردات من الولايات المتحدة والبرازيل وأوكرانيا.
أزمة الدواجن في مصر والأمن الغذائي
كما أثرت هذه الأزمة على صناعة الدواجن في مصر، من حيث ارتفاع الأسعار ونفاد الإمدادات بالكامل من منتجي الدواجن، وتعد الدواجن مصدرا مهما للغاية من البروتين والغذاء.
وعليه، فإن الحكومة تسعى لحل هذه الأزمة، خاصة في ظل توجه عالمي للحفاظ على الأمن الغذائي من خلال زيادة الإنتاج المحلي لجميع المحاصيل الزراعية، وحماية العديد من الصناعات المحلية، وخاصة صناعة الدواجن.
الاستثمارات في الدواجن
أفاد تقرير رسمي صادر عن مركز المعلومات بوزارة الزراعة أن ديلي نيوز إيجيبت استحوذت عليه، بلغ حجم الاستثمارات في صناعة الدواجن في مصر نحو 100 مليار جنيه. كما أن الصناعة توظف أيضا حوالي ثلاثة ملايين عامل، لذلك تمثل أزمة الدواجن في مصر أمرا ضروريا يجب حله.
يبلغ العدد الإجمالي للمؤسسات الدواجن في البلاد حوالي 38000، بما في ذلك المزارع، ومصانع الأعلاف والمسالخ، ومنافذ بيع الأدوية واللقاحات البيطرية. كما يبلغ إجمالي حجم الإنتاج التجاري للدواجن بشكل رسمي في مصر نحو 1.4 مليار طائر و 13 مليار بيضة مائدة سنويا.
احتكار المستوردين وأزمة الدواجن في مصر
قال عبد العزيز السيد وهو رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية بالقاهرة (إن الدولة اتخذت بالفعل إجراءات للإفراج عن شحنات الأعلاف، لكن هناك احتكار من قبل المستوردين، لافتا أن هناك ارتفاعا جنونيا في أسعار الدواجن).
وأوضح أنه بمجرد أن تفرج الدولة عن شحنات الأعلاف، فإنها تذهب إلى المستوردين في جميع أنحاء البلاد ويرفعون الأسعار. طالب رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية أيضا بمحاسبة هؤلاء المحتكرين والمستغلين من قبل الجهات المسؤولة، مشيرا إلى ضرورة سرعة اتخاذ إجراءات من قبل وكالة منع الممارسات الاحتكارية.
“اقرأ أيضا: ماذا يعني خفض الجنيه المصري“
ضرورة دعم الدولة لمكافحة أزمة الدواجن في مصر
قال رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية إن نحو 900 ألف طن من الأعلاف والمواد الأولية تم إطلاقها الأسبوع الماضي، لكن السوق يحتاج إلى أكثر من مليوني طن الآن، ما يعني عجزا يتراوح بين 50-60٪، مبينا أن الصناعة تحتاج إلى نحو مليون طن من الذرة و 500000 طن من فول الصويا شهريا.
ولفت إلى ضرورة قيام الدولة بدعم هذه الصناعة الحيوية التي تساهم في توفير البروتين للسوق المصري، وتوظف آلاف العمال، موضحا أنه من الضروري إعادة النظر في تفعيل الإصدار اليومي بدلا من الإصدار الأسبوعي، وتوفير سيولة الدولار الضرورية، خاصة وأن وضع الصناعة تتحول من أزمة الدواجن في مصر إلى كارثة الدواجن أو مشكلة الدواجن.
شكوى أصحاب المزارع من أزمة الدواجن في مصر
قال أحد أصحاب المزارع في القليوبية، إن تكلفة إنتاج الدواجن ارتفعت، حيث بلغ إنتاج الكيلوجرام من الدواجن في البداية نحو 30 جنيها، وعند وصولها إلى المستهلك النهائي ارتفعت إلى نحو 48 جنيها، مشيرا إلى وجود أصحاب المزارع والتجار على وشك الخروج من الصناعة بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج.
قال صاحب محل دواجن بالقاهرة، إن هامش الربح آخذ في التآكل، خاصة بعد ارتفاع الأسعار، لافتا إلى أن سعر الكيلوجرام يرتفع بمعدل شبه يومي، وقد وصل الآن إلى نحو 42 جنيها من المزرعة. كما ستزداد حتما بمجرد وصولها إلى المتجر، موضحا أن القوة الشرائية للمستهلكين تتضاءل.
أزمة الدواجن في مصر التي شغلت المصريين في الفترات الماضية بسبب ارتفارع أسعارها بشكل قياسي في الأسواق، بل أيضا سعر البيض الذي تجاوز 100 جنيه كرتونة البيض، هنا نعلق على المشكلة والأسباب والحلول.
Very superb info can be found on weblog.Expand blog