فيديو مقـ.ــتل إقبال التركية وعائشة نور على يد سميح شيليك في إسطنبول

شهدت تركيا جــ.ـــــريمة صـــ.ـــادمة هزت الرأي العام بقوة، بعدما أقدم شاب يُدعى سميح شيليك، يبلغ من العمر 19 عامًا، على ارتكاب جـ.ــــريمتي قــــ.ــتل مروعتين بفارق 30 دقيقة فقط بينهما، قبل أن ينهي حياته. القضية، التي عُرفت إعلاميًا باسم “قضية الـ 30 دقيقة”، أثارت صدمة واسعة في المجتمع التركي، حيث تسلط الضوء على تصاعد أعمال العنـــ.ـف ضد النساء في البلاد.
وقعت الحادثة في مدينة إسطنبول، حيث بدأت القصة عندما تعرف سميح على إقبال أوزونور في المرحلة الثانوية. نشأت بينهما علاقة عاطفية، لكنها لم تكن مستقرة بسبب سلوكيات سميح الغريبة وأفكاره القاتمة التي كانت تثير القلق. بمرور الوقت، بدأت هذه الأفكار تأخذ منحى خطيرًا، ما دفع عائلة إقبال إلى محاولة إبعادها عنه. قاموا بنقلها إلى مدرسة أخرى لقطع التواصل بينهما، لكن هذه المحاولات لم تكن كافية لمنع سميح من الاستمرار في ملاحقتها والتواصل معها سرًا.
مع مرور الوقت، بدأ سميح يزداد اضطرابًا بعد أن فشلت محاولاته لإعادة العلاقة مع إقبال. في محاولة أخيرة لاستعادة اهتمامها، ادعى أنه دخل في علاقة مع فتاة أخرى تُدعى عائشة نور. لكن هذه الخطوة لم تحقق النتيجة المرجوة، مما دفعه إلى اتخاذ قرار مأساوي. في يوم الحادثة، توجه سميح إلى منزل إقبال، حيث نشب خلاف بينهما انتهى بقيامه بقتلها بطريقة وحشــ.ــية. وبعد ذلك بفترة قصيرة، انتقل إلى منزل عائشة نور، حيث ارتكب جــ.ــــريمته الثانية بنفس الطريقة، قبل أن يضع حدًا لحياته.
أثارت هذه الجــ.ـريمة المروعة حالة من الغضب والخوف في المجتمع التركي، خاصة أن العنف ضد النساء بات ظاهرة مقلقة في السنوات الأخيرة. ناشطون في مجال حقوق المرأة طالبوا باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحماية النساء وتعزيز القوانين التي تجرّم العنف الأسري. كما أعادت هذه القضية النقاش حول تأثير العوامل النفسية والاجتماعية على السلوك الإجرامي، في ظل تزايد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على الشباب.
اقرا ايضا / فيديو الوشق المصري يهاجم جنودًا إسرائيليين على الحدود
رغم الصدمة التي خلفتها القضية، إلا أنها فتحت الباب أمام مطالبات مجتمعية واسعة بضرورة تحسين آليات الدعم النفسي والاجتماعي للشباب، وتعزيز الوعي حول مخاطر العنف والعلاقات السامة. الحادثة كشفت عن مدى خطورة تجاهل الإشارات التحذيرية في العلاقات المضطربة، وأكدت الحاجة إلى اتخاذ تدابير وقائية لحماية الضحايا المحتملين من مثل هذه الجرائم.