استقرار أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 27 يوليو 2025.. وعيار 21 يسجل 4630 جنيهًا وسط تراجع عالمي

شهدت أسعار الذهب في مصر، اليوم الأحد الموافق 27 يوليو 2025، حالة من الاستقرار النسبي داخل الأسواق المحلية، رغم التذبذب الملحوظ في السوق العالمي. وجاءت حركة الذهب لتتراوح ضمن نطاق محدود بين 4620 إلى 4635 جنيهًا لعيار 21، بفارق طفيف بلغ نحو 15 جنيهًا منذ بداية تعاملات اليوم، وسط ترقب وتحليل مستمر لحالة العرض والطلب، وتقلبات الأسواق العالمية. اسعار الذهب اليوم في مصر:

  • سعر الذهب عيار 24: 5291 جنيهًا للجرام
  • سعر الذهب عيار 21: 4630 جنيهًا للجرام
  • سعر الذهب عيار 18: 3968 جنيهًا للجرام
  • سعر الجنيه الذهب: 37040 جنيهًا

هذا الاستقرار الملحوظ في السوق المحلي يأتي رغم التراجعات القوية التي يشهدها الذهب عالميًا خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث محا المعدن الأصفر كل مكاسبه التي سجلها في مستهل الأسبوع، متأثرًا بارتفاع قيمة الدولار الأمريكي وزيادة عوائد السندات الحكومية، مما قلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن.

الذهب العالمي يواصل التراجع

على الصعيد العالمي، تراجع سعر أونصة الذهب بنسبة 0.7% ليسجل أدنى مستوى له عند 3344 دولارًا، بعدما افتتح تداولات اليوم عند 3369 دولارًا، ويتداول حاليًا عند 3345 دولارًا. وقد جاء هذا التراجع بعد انخفاض بنسبة 0.6% أمس، وتراجع بنسبة 1.3% في اليوم السابق، لتفقد الأونصة نحو 40 دولارًا خلال 72 ساعة فقط.

الأسباب وراء تراجع الذهب عالميًا:

  1. تعافي الدولار الأمريكي: ارتفع مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية، ما أدى إلى تراجع الإقبال على الذهب.
  2. ارتفاع عوائد السندات الأمريكية: دفع المستثمرين نحو أدوات الدين ذات العائد الثابت وابتعدوا عن الذهب غير المدِر للعوائد.
  3. بيانات البطالة الأمريكية القوية: أظهرت تقارير حكومية انخفاض طلبات إعانة البطالة لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر، مما عزز الثقة في قوة الاقتصاد الأمريكي.
  4. احتمالية ثبات أسعار الفائدة: تشير التوقعات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لن يقدم على خفض أسعار الفائدة قريبًا، مما يضعف شهية المستثمرين للذهب.

تحركات سياسية وتجارية تُزيد من التوتر:

على الجانب الآخر، يتأثر السوق بتصريحات المفوضية الأوروبية حول احتمالية فرض رسوم جمركية مضادة على الولايات المتحدة، في حال فشل المحادثات التجارية، حيث يتم التجهيز لإجراءات ضد سلع أمريكية بقيمة 93 مليار يورو (نحو 109 مليارات دولار). هذه التوترات قد تعيد بعض الدعم للأسواق الآمنة مثل الذهب، لكن الوضع ما زال غير مستقر.

الذهب محليًا.. بين الثبات والتذبذب

رغم تراجع الذهب عالميًا، لا تزال السوق المصرية تحافظ على مستويات مرتفعة نسبيًا، متأثرة بعدة عوامل محلية، من أهمها:

  • تكاليف النقل والتصنيع
  • تحركات سعر صرف الجنيه مقابل الدولار
  • العرض والطلب داخل السوق المحلية
  • أسعار المصنعية التي تختلف من تاجر لآخر

ويتوقع خبراء في سوق المعادن الثمينة أن يستمر الذهب في التحرك ضمن نطاق ضيق خلال الأيام القادمة ما لم تحدث مفاجآت في قرارات السياسة النقدية الأمريكية أو الأوضاع الجيوسياسية.


توصيات الخبراء:

على المستثمرين التريث قبل اتخاذ قرار الشراء أو البيع، في ظل الغموض المسيطر على السوق العالمي.
للمقبلين على الزواج أو الشراء بغرض الزينة، يعتبر الوقت مناسبًا للاستفادة من انخفاض الأسعار العالمية.
متابعة حركة الذهب بشكل يومي بات أمرًا ضروريًا، خاصة في ظل تغير المعادلات الاقتصادية والجيوسياسية بشكل مستمر.


 

Ahmed Salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى