استيلاء الحرس الثوري الإيراني على سفينة في مضيق هرمز: تفاصيل وأبعاد الحدث
أعلن الحرس الثوري الإيراني استيلاءه على سفينة شحن في مضيق هرمز، زاعماً ارتباطها بإسرائيل. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن السفينة، التي تحمل اسم “إم في إم إس سي أريس” وترفع علم بنما، تم الاستيلاء عليها من قبل طائرة هليكوبتر تابعة للحرس الثوري الإيراني قبالة سواحل الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة.
وقد أثار هذا الحادث ردود فعل دولية منددة:
- الولايات المتحدة: أدانت الولايات المتحدة الاستيلاء الإيراني على السفينة، ووصفته بأنه “عمل غير قانوني وخطير”.
- المملكة المتحدة: دعت المملكة المتحدة إيران إلى الإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها.
- إسرائيل: اتهمت إسرائيل إيران بممارسة “القرصنة” في عرض البحر.
- الإمارات العربية المتحدة: لم تصدر أي بيان رسمي حول الحادث حتى الآن.
وفيما يلي بعض التفاصيل الإضافية حول الحادث:
- زعم إيران: تدعي إيران أن السفينة المستولى عليها مملوكة لشركة إسرائيلية، وأنها كانت تحمل معدات عسكرية إلى اليمن.
- نفي الشركة: نفت الشركة المالكة للسفينة، وهي شركة “زودياك مارتيمايت” ومقرها لندن، أي صلة لها بإسرائيل أو بالشحنات العسكرية.
- طاقم السفينة: يتكون طاقم السفينة من 26 بحارًا من جنسيات مختلفة، بما في ذلك الهنود والجورجيين والفلبينيين. لم ترد حتى الآن أي معلومات عن حالتهم.
لا يزال مصير السفينة وطاقمها غير واضح.
وتأتي هذه الحادثة في وقت يشهد توترات متزايدة بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة.
وتخشى بعض الدول من أن يؤدي هذا الحادث إلى تصعيد جديد في التوترات في المنطقة،
مما قد يعرض حرية الملاحة البحرية في مضيق هرمز للخطر.
من المهم مراقبة التطورات لاحقاً لمعرفة المزيد عن هذا الحادث وتأثيره على المنطقة.
المصادر: اضغط هنا
